الجوف – سامي الخليفة
أكتب وصيتك وأحفر قبرك وربما تجد من يترحم عليك وربما لا تجده ..
بهذه المقدمة المؤلمة أخي الشاب هي النهاية التي لا مفر منها ان سلمت نفسمك لمروجي الشبو وللمخدرات بصفة عامة فالشبو هو مادة مخدرة بدايتها اعراض نفسية وجسدية لا تطيق تحملها تدفعك للسلوك الاجرامي ( قتل الوالدة او الوالد ) مصحوب هذا السلوك بهلوسة وإكتئاب وقلق وتتطور الحاله باصابتك بالفشل الكلوي وارتفاع بدرجات الحرارة وشيخوخة مبكرة وتقرحات جلدية واضطربات هضمية … تستمرهذه التأثيرات لمدة تصل إلى 12 ساعة . فعند أستنشاق مادة الميثامفيتامين يسبب نزيف بالأنف ومشاكل في الجيوب الأنفية ويزيد تعاطي المخدر بالإبر من مخاطر الإصابة بالتيتانوس وتلف الوريد والتهابَي الكبد B وC وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
العظمة القاتلة ..
نعم فمدمن الكريستال بعد تناوله لا يستطيع النوم لأيام عديدة بسبب الصداع العنيف وجنون الهلوسة فيشعر بضيق شديد مصحوبا بحزن شديد يستعطف فيه الناس
سؤال شرعي :
إذا توفي الشاب من جراء تعاطي المخدرات -عياذًا بالله-، هل يُعد منتحرًا؟ وهل يُصلى عليه؟ وهل يجوز الدعاء له؟
الجواب : إذا عَرف أو غلب على ظنه أن هذه قاتلة فهو منتحر، ويُصلَّى عليه؛ لأنه مسلم، ولكن لا يُصلي عليه الإمام؛ ردعًا لغيره، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «صلوا على صاحبكم» [البخاري: 2289]، فلا يُصلي الإمام على قاتل نفسه، ومثله هذا الذي يتعاطى هذا الأمر العظيم المخدِّر الذي أوْدَى بحياته وأضر دينه ودنياه -نسأل الله السلامة والعافية-، وأما الدعاء له فباعتباره مسلمًا يُدعى له ولا مانع من الدعاء له، لكن أمره خطير وجرمه عظيم، وآثار هذه المخدرات وأضرارها ملموسة، وبدأتْ تظهر في المجتمع الإسلامي وترتَّب مِن آثارها مَن قَتل نفسَه، ومَن قَتل أمَّه، ومَن قَتل أباه، ومَن ذَبح أولادَه واحدًا تلو الآخر بتأثير هذه المخدرات، ومنهم مَن فعل الفاحشة بمحارمه -نسأل الله السلامة والعافية-، فشأنها عظيم وأمرها خطير، طهَّر الله مجتمعات المسلمين منها.
المصدر(https://shkhudheir.com/fatawa/93787288 )
خاتمة ..
من يعي هذه المخاطر ويقع في أحضان عصابات التهريب والتي تهدف للقضاء على أبناء هذا الوطن الغالي … فعظم الله أجر ذويه
كل الشكر والتقدير للاخ سامي على هذا المقال الرائع ويدل على حرصك للمجتمع السعودي كافه وابناء الجوف خاصه وفقك الله
نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وشبابنا من هذه الآفه الجديده واللتي تنظم لسابقاتها من الآفات الفتاكه للعقل والدين واللتي يعمل أعدائنا على تدمير شبابنا وطاقاتهم من خلال هذه الآفات.